الأحد، 6 يونيو 2010

ناسداك دبي: سوق مشتقات الأسهم في الشرق الأوسط تنتعش بنهاية 2010


الراية القطرية


توقع 79 بالمائة من مديري صناديق الاستثمار وشركات الوساطة المالية الذين شاركوا في استطلاع أجرته بورصة ناسداك دبي، أن سوق مشتقات الأسهم في الشرق الأوسط ستشهد توسعات كبيرة في عام 2010 مقارنة مع المستويات التي تم تسجيلها في العام الماضي. وأكد 87 بالمائة من العينة التي شملها الاستطلاع أن مشتقات الأسهم تعد أدوات مفيدة لإدارة المخاطر، في حين أشار 72 بالمائة منهم أن مؤسساتهم حريصة على التعرف على المزيد بخصوص الاستخدامات والمزايا التي توفرها مشتقات الأسهم. وشارك في الاستطلاع مندوبون عن 40 مديراً للصناديق الاستثمارية وشركات الوساطة المالية الذين حضروا مؤتمر الشرق الاوسط للعقود الآجلة والمشتقات الذي عقد في دبي 16 مارس الماضي.

وقال جيف سينغر، الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي: «تشير النتائج التي أظهرها الاستطلاع أن المستثمرين في وضع يمكنهم من الاستفادة بشكل أكبر من سوق مشتقات الأسهم في الشرق الأوسط والتي وعلى الرغم من أنها لا تزال في مرحلة التطور الأولية إلا أنها تمتلك إمكانيات كبيرة وسريعة للنمو».

وأضاف: «ستواصل بورصة ناسداك دبي دفع عملية تطوير السوق نحو الأمام وذلك من خلال توسيع نطاق المنتجاتها التي توفرها، وتثقيف المتخصصين في القطاع المالي والجمهور على حد سواء وإطلاعهم على المزايا التي توفرها مشتقات الأسهم». هذا وقد أطلقت بورصة ناسداك دبي أول سوق للمشتقات في دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر 2008. وارتفع نطاق أحجام التداول من 90 عقداً في شهر يناير 2009 لعدة آلاف في كل أسبوع بحلول نهاية العام. و تدرج عقود الأسهم الآجلة على أسهم 21 شركة تعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى مؤشر فوتسي ناسداك دبي الإمارات 20 الذي تم تصميمه كأداة تحوط وآلية استثمار للمستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي والعالم. وأشارت العينة التي شملها الاستطلاع إلى أن إدراج العقود الآجلة في بورصات ومؤشرات الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، وخيارات الأسهم ستكون مفيدة للمستثمرين في حال تم توفيرها في سوق المشتقات في بورصة ناسداك.

كما أشار 93 بالمائة أن نموذج التداول في بورصة ناسداك دبي يقدم حماية ضد مخاطر التخلف عن السداد من قبل الطرف المقابل والذي يمكن أن يؤثر بدوره على التعاملات غير الرسمية. وتقوم ناسداك دبي بتشغيل القسم المركزي لإيداع الأوراق المالية الذي ينفي حدوث مثل هذه المخاطر. يذكر أن أكاديمية ناسداك دبي، الذراع التدريبية للبورصة، ستقوم بإطلاق دورتين تدريبيتين ليوم واحد تتركز حول مزايا مشتقات الأسهم، وكيفية تداولها. تنظم الدورة الأولى في 13 أبريل و هي موجهة لعامة الجمهور، أما الدورة الثانية المقررة في 14 أبريل فهي موجهة للمتخصصين في القطاع المالي. وتعد ناسداك دبي البورصة المالية العالمية التي تقدم خدماتها للمنطقة بين غرب أوروبا وشرق آسيا.

وتستقبل البورصة المُصدرين سواء من المنطقة أو من شتى أنحاء العالم الذين يتطلعون إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية على المستويين الإقليمي والدولي. وتدرج البورصة حالياً الأسهم، والمشتقات، والسلع المتداولة في البورصات، والمنتجات المهيكلة، والصكوك (السندات الإسلامية)، والسندات التقليدية. تعد بورصة دبي المساهم الرئيسي في ناسداك دبي حيث تبلغ حصتها الثلثين، في حين تملك مجموعة " ناسداك أو إم إكس" ثلث الأسهم. وتعتبر سلطة دبي للخدمات المالية (DFSA) السلطة التنظيمية لبورصة ناسداك دبي. وتتخذ ناسداك دبي من مركز دبي المالي العالمي مقراً رئيسياً لها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق