الاثنين، 7 يونيو 2010

اليورو يواصل تراجعه والمصريون يرفضون بيعه


جريدة الشروق المصرية



"معدلات التخلص من اليورو في السوق المصرية أمس لم تكن كبيرة فقد فضل العديد من أصحابه الاحتفاظ به على أمل صعوده مرة أخرى"، كما قال على الحريري نائب رئيس شعبة الصرافة، معلقا على هبوط العملة الأوروبية في الأسواق العالمية على نطاق واسع أمس. وقد انخفض اليورو في السوق المصرية أمس بقيمة تراوحت بين 3 و قروش. وكانت وكالة أنباء بلومبرج الأمريكية للأنباء الاقتصادية قد نسبت إلى مصدر مصري رفض الكشف عن هويته القول إن البنك المركزي قلل نصيب اليورو من احتياطياته في نهاية العام الماضي.

من جانبها ترى ريهاد الدسوقي، كبيرة المحللين في بنك الاستثمار بلتون، أن اليورو " قد يكون عرضه لمزيد من التدهور" معتبرة أن "إعلان الدول الأوروبية سياسات واضحة لدعم اقتصادات القارة هو العامل الأساسي الذي سيساعد على استقرار سعر العملة على اعتبار أن الانخفاض الحالي لليورو محكمة بحالة فزع في الأسواق" على حد تعبيرها. وبحسب الدسوقي، "من الصعب توقع ما إذا كان المركزي المصري سيواصل التخلص من اليورو، فهذه العملية مرتبطة بتقييمه لسعر العملة، وما إذا كانت قد وصلت إلى القاع أم مرشحة لمزيد من الانخفاض".

وكان اليورو قد هبط إلى 1.1876 دولار أمس. مسجلا أدنى مستوى له أمام الدولا في أكثر من أربع سنوات مع زيادة المخاوف تجاه الوضع الاقتصادي في الدول الأوروبية وتفاقم أزمة الديون في منطقة اليورو، والتي ارتفعت مع القلق إزاء الوضع المالي للمجر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق