مباشر
ذكرت شركة "سى. آى. كابيتال" الذراع البحثية البنك التجاري الدولي أن رغبة الشركة المصرية للاتصالات فى دخول سوق الهاتف المحمول لم تنته بعد، بالرغم من الإعلان قبل نحو أسبوع عن إنهاء مفاوضات شرائها لحصة شركة فودافون العالمية فى فودافون- مصر، فى إشارة إلى أن "الحكاية لم تنته بعد".
وكانت أنباء ترددت عن استئناف المفاوضات بين مجموعه فودافون العالمية والشركة المصرية للاتصالات قبل نهاية العام الحالى. وفسر المصدر، الذى طلب عدم نشر اسمه، توقف المفاوضات بـ«رفض المجموعة البريطانية بيع جزء من الأسهم، مشترطة شراء كامل الأسهم، وهو ما دفع المصرية لتجميد المباحثات مؤقتا والبحث عن شركاء يمكن انضمامهم للمفاوضات»، بحسب صحيفة الشروق.
وأوضح عمرو الألفى رئيس قسم الأبحاث بسى. آى. كابيتال أن المصرية للاتصالات يبدو أنها لم تعد مهتمة بشراء كامل أسهم فودافون مصر، ولكنها تريد فقط زيادة حصتها فيها بما يعزز قدرتها المالية.
وأرجع الألفى- فى حالة صحة أنباء رغبة المصرية للاتصالات فى زيادة حصتها بفودافون- فشل صفقة الاستحواذ إلى ارتفاع سعر تقييم الـ55% من أسهمها، لتبلغ ثلاثة مليارات جنيه استرلينى.
وأكد أن المصرية للاتصالات قد تأخذ وقتها طويلا لإيجاد شراكات ملائمة للدخول فى صفقة فودافو مصر، بسبب ارتفاع سعر التقييم، وقبول هؤلاء الشركاء بحصة الأقلية.
وتساءل الألفي فى آخر تقريره: هل ستفكر المصرية للاتصالات فى تمويل البنوك، أم ستركز على الشراكة مع كيانات؟ وأجاب "الوقت وحده كفيل بالإثبات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق