الجمعة، 18 يونيو 2010

مستشار صندوق النقد الدولى يدعو الى تعاون صيني-أوروبي لإصلاح السوق العالمية


وكالة أنباء الشرق الأوسط  


دعا تشو مين المستشار الخاص لرئيس صندوق النقد الدولى دومينيك شتراوس كان، إلى تعزيز التعاون الصينى الأوروبى لاقامة سوق عالمية صحية.

قال تشو فى ندوة حول التعاون الاقتصادى الأوروبى - الصينى نظمتها وزارة الخزانة الفرنسية "أستطيع أن أرى أمامى بكل وضوح المساحة الشاسعة التى يمكن للصين والاتحاد الأوروبى العمل فيها معا لبناء نظام أفضل وسليم للسوق الدولية من أجل الغد".

وأضاف في كلمته التى نشرت فقرات منها الصحف الصينية الصادره اليوم فى بكين، إن صندوق النقد الدولى يبذل جهودا كبيرة لتعزيز وتحسين الرقابة لضمان تدفق أفضل لرأس المال، ما من شأنه أن يساعد على تقوية نظام مالى عالمى أكثر إستقرارا وتكاملا وعدلا وتوازنا ، ولأجل أن تكلل تلك الجهود بالنجاح فإن صندوق النقد الدولى بحاجة الى الحصول على دعم من أوروبا والصين.

ولفت تشو إلى عدم التوازن بين العرض والطلب على العملات الاحتياطية الرئيسية، قائلا "لا يزال الدولار الأمريكى العملة الاحتياطية الرئيسية بشكل واضح"، مشيرا الى أن "إقتصاد الولايات المتحدة يمثل نسبة 24 بالمائة فقط من الناتج المحلى الاجمالى العالمى، ومع ذلك فإن الدولار الأمريكى يهيمن على الديون السيادية ليمثل 42 بالمائة من إجمالى الديون السيادية بالعالم."

وألمح الى عدم وجود آلية للتكيف التلقائى لنظم السوق الدولية، مضيفا بأنه كلما تندلع أزمة فإن النظام لايمكن أن يتكيف معها تلقائيا، لذلك تتجمع التأثيرات وتتراكم بسرعة .

وحدد تشو عيبا آخر لنظام السوق الحالية يتمثل فى التدفق المضطرب لرأس المال فى انحاء العالم بأسره، قائلا إن السؤال الآن يتمثل فى "كيفية إنشاء نظام جديد"؟؟منوها الى أن صندوق النقد الدولى يقوم حاليا بالاصلاحات المنشوده فى محاولة للاضطلاع بدور أكثر نشاطا وفعالية فى بناء نظام نقدى عالمى جديد.

واقترح أن تتعاون الولايات المتحدة والصين فى إدارة تدفقات رؤوس الأموال بطريقة أفضل، لضمان تدفق رؤوس الأموال الى المنطقة التى يمكن إستخدامها فيها على نحو اكثر فعالية، ولتعزيز الاستقرار المالى العالمى من أجل تحسين نظام السوق.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق