وكالة أنباء الشرق الأوسط
صرح وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الجزائرى حميد بصالح بأن هناك قرارا من الدولة الجزائرية لشراء "أوراسكوم تليكوم" الجزائر (جيزى).
وقال الوزير الجزائري، فى تصريحات اليوم الأحد، إن "الدولة لا تنوي شراء جيزي فحسب، بل يوجد كذلك قرار في هذا الشأن لأن أوراسكوم تيليكوم الجزائر هى التي تريد البيع"، وأضاف أن "هناك مفاوضات مع مالكي جيزي كما أن الشركة تخضع للقانون الجزائري".
وأضاف "لقد طالت المفاوضات" .. معربا عن اعتقاده بأن "الوضع الحالي للشركة القابضة سيؤدي بها إلى تسريع عملية البيع" .
يشار إلى أن وزير البريد الجزائرى كان قد طالب يوم 3 مايو الحالى مالكي شركة أوراسكوم تيليكوم الجزائر، الذين قرروا التنازل عن الشركة لمتعامل جنوب افريقي (أم تي أن)، بالاتصال بالسلطات الجزائرية من أجل تطبيق حقوق "الشفعة".
وكانت وزارة البريد الجزائرية أكدت في بيان لها أن الحكومة الجزائرية تعارض مشروع الصفقة بين شركة (أم تي أن) التابعة لجنوب افريقيا وأوراسكوم فيما يخص شركة أوراسكوم تيليكوم الجزائر ، كما أنها تعارض كل تحويل كلي أو جزئي لملكية شركة أوراسكوم نحو (أم تي أن) .
من ناحية أخرى، أكد وزير المالية الجزائرى كريم جودي أنه ينبغي على شركة أوراسكوم تيليكوم القابضة أن تعرب بوضوح للحكومة الجزائرية عن نيتها في بيع فرعها الجزائري أوراسكوم تيليكوم الجزائر .
وقال وزير المالية الجزائرى ، فى تصريح اليوم على هامش أعمال المجلس الشعبي ردا على سؤال حول ما إذا كانت شركة أوراسكوم تيلكوم القابضة قدمت للحكومة الجزائرية اقتراحات بشأن هذه الصفقة ، "لم يرد هذا الأمر حسب علمي" .
وأوضح أن "الحكومة الجزائرية أبدت عزمها على ممارسة حق الشفعة بنسبة 100 بالمائة واسترجاع رأسمالها بنسبة 100 بالمائة" .
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة الجزائرية قدمت عرضا ماليا لشركة أوراسكوم تليكوم القابضة ، أوضح الوزير أن "المبدأ هو أنه بعد مباشرة نقاشات يتعين على كل طرف الاستعانة بمستشار لتقييم القيمة الأسمية للشركة وبعد ذلك سيكون هناك حوار لتحديد القيمة المناسبة التي ستكون محل الصفقة وإعداد الوثائق التي ستضفي على العلاقة بين الطرفين صفة العقد" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق