الجمعة، 21 مايو 2010

أزمة منطقة اليورو تضر انتعاش الاقتصاد الالماني

 وكالة رويترز للأنباء  

تراجعت معنويات قطاع الاعمال في المانيا في مايو أيار وتباطأ نمو القطاع الخاص فيما ألقت أزمة ديون منطقة اليورو بظلالها على توقعات أكبر اقتصاد في أوروبا.

وتسببت المخاوف من احتمال انهيار الاسواق في منطقة اليورو أو حل المنطقة في حالة هائلة من عدم التيقن بشأن افاق أنشطة الشركات. ولكن من خلال المساعدة في التراجع الحاد لليورو يمكن للشركات أن تعزز أيضا القدرات التنافسية للصادرات الالمانية خارج منطقة اليورو.

وقال أندرياس ريس الاقتصادي لدى يوني كريديت "هناك عملية شد وجذب بين عاملين.

"من ناحية لديك يورو ضعيف ونمو قوي في أسيا وهو أمر ايجابي. ومن الناحية الاخرى تواجه الشركات قدرا هائلا من عدم التيقن بسبب أزمة الديون."

وقال معهد ايفو ومقره ميونيخ يوم الجمعة ان مؤشره لمناخ الاعمال الذي يستند الى مسح شهري لنحو سبعة الاف شركة تراجع الى 101.5 من 101.6 في أبريل نيسان مخالفا التوقعات بارتفاعه الى 102.9. والانخفاض هو الاول منذ فبراير شباط.

وأظهرت بيانات منفصلة تباطؤ النمو الاقتصادي في الثلاثة شهور الاولى من العام. وبينما يتوقع اقتصاديون ارتفاع معدل النمو في الربع الثاني فانه يخشون من أن تضر أزمة منطقة اليورو بالانتعاش في وقت لاحق من السنة.

وأبرز مؤشر مديري المشتريات المخاوف وأظهر تباطؤ نمو القطاع الخاص في المانيا في شهر مايو اذ كبحت الازمة وارتفاع في المخزونات الانتاج ونمو الطلبيات.

واليوم الجمعة أكد مكتب الاحصاءات الاتحادي أن الناتج المحلي الاجمالي الالماني نما بمعدل 0.2 بالمئة في الربع الاول من العام وذلك للربع الرابع على التوالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق