الاثنين، 31 مايو 2010

الصين تحذر: أزمة الديون تهدد الانتعاش العالمي


وكالة رويترز للأنباء


حذرت الصين يوم الاثنين من أن تؤثر مساعي أوروبا لاحتواء أزمة الديون المتضخمة على النمو الاقتصادي العالمي على نحو يبعث شبح الركود مجددا.

وجاءت تحذيرات رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو التي أطلقها أمام جمع من كبار رجال الاعمال خلال زيارة رسمية لليابان بعد يوم من اعتراف فرنسا بأنها ستكافح للحفاظ على تصنيفها الائتماني المرتفع وبعد أيام من خفض تصنيف أسبانيا الائتماني من جديد مما هز أسواق المال.

وفي اشارة لاحتمال تراجع معدلات النمو الاقتصادي العالمية مجددا قال وين "لا أعتقد أن بوسعنا أن نقول هذا بشكل قاطع وعلينا أن نتابع الموقف عن كثب وأن نعمل لمنع هذا."

ومضى قائلا "الاقتصاد العالمي مستقر وقد بدأ ينتعش.. لكن هذا الانتعاش بطيء وهناك الكثير من الشكوك والعوامل المزعزعة للاستقرار" مضيفا أن من السابق لاوانه انهاء العمل بالمحفزات التي اتخذت خلال الازمة المالية التي استمرت من عام 2007 الى 2009 .

وتراكمت لدى الحكومات في أنحاء العالم ديون قياسية خلال مسعى تكلف خمسة تريليونات دولار لانتشال الاقتصاد من أقوى كبواته منذ الكساد العظيم وهي تواجه الان معضلة.. كيف تخفض الديون دون أن تؤثر على النمو.

وقال وين "مرت بعض الدول بأزمة ديون سيادية مثل اليونان. فهل اختفت هذه الظاهرة.. لا يبدو الامر الان بمثل هذه البساطة." وتابع "أزمة الديون السيادية في بعض الدول الاوروبية قد تهبط بالانتعاش الاقتصادي الاوروبي."

ولخص ايفالد نوفوتني عضو مجلس محافظي البنك المركزي الاوروبي المهمة قائلا أمام مؤتمر يستضيفه البنك المركزي النمساوي "التحدي الكبير هو منع حدوث دائرة مغلقة تقود فيها أزمة بالقطاع العام الى تداعيات أزمة في القطاع المالي وقطاعات الاقتصاد الحقيقية."


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق