الأربعاء، 26 مايو 2010

مسؤول أمريكي: الروتين ما زال يعطل دخول الشركات الى مصر

وكالة رويترز للأنباء  

قال مساعد وزير التجارة الامريكي سوريش كومار يوم الاربعاء ان الروتين في مصر ما زال عائقا امام دخول السوق بالنسبة لكثير من الشركات الامريكية والاجنبية ولابد من اصلاحه لحفز العلاقات التجارية والاستثمارية.

وتمثل الولايات المتحدة اكبر شريك تجاري لمصر وفي العام الماضي بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 7.3 مليار دولار. والولايات المتحدة ايضا هي ثاني اكبر مستثمر في مصر ووصل الاستثمار الاجنبي المباشر من الجانب الامريكي في مصر الى حوالي تسعة مليارات دولار في 2009 .

وقال كومار مساعد وزير التجارة والمدير العام للخدمة التجارية الامريكية والاجنبية اثناء مشاركته في منتدى عن الطاقة اختتم يوم الاربعاء بالقاهرة "في الاغلب تؤخر العديد من اللوائح والوكالات التنظيمية عملية مرور البضائع عبر الجمارك.

"تؤدي هذه الحواجز الى تكلفة عالية للتعاملات."

واضاف "لزيادة التجارة يقع على عاتق مصر تنفيذ اصلاحات موجهة نحو السوق لمعالجة هذه القضايا لتسهيل اداء الاعمال هنا."

وقال كومار ان الولايات المتحدة تعمل على اقامة "شراكة استراتيجية اقتصادية بشأن القضايا الاستثمارية والمرتبطة بالتجارة" مع مصر وتأمل ان يدفع ذلك مصر الى "تحسين حمايتها لحقوق الملكية الفكرية وتقليص الحواجز التجارية غير التعريفية."

واشار الى ان حوالي 33 في المئة من الصادرات المصرية تذهب الى الولايات المتحدة.

وأكد المسؤول الامريكي وجود فرص استثمارية كبيرة في قطاع الطاقة الكهربائية بالمنطقة.

وقال ان "مصر اكثر الدول العربية سكانا ستبقى في قلب الطلب على الطاقة في المنطقة وكبوابة لباقي منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا."

واشار كومار الى ان حجم التجارة بين الولايات المتحدة ودول المنطقة تجاوز 127 مليار دولار في 2009 بما في ذلك 53 مليار دولار من الصادرات الامريكية.

وقال "يدعم علاقتنا التجارية مع المنطقة خمسة اتفاقات ثنائية للتجارة الحرة مع البحرين واسرائيل والاردن والمغرب وعمان."

واشار الى ان الادارة الامريكية تنتظر ان يبت الكونجرس في ثلاثة اتفاقات تجارية معروضة عليه قبل ان تبحث الدخول في اتفاقات اخرى للتجارة الحرة مع دول المنطقة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق